بالصور .. 10 سنوات "رفاع عرعر " بلا خدمات والمطالب تتبخر
عرعرتايمزـ موسى الصقري
منذ إنشاءه قبل عشرات السنوات بقي حي الرفاع أحد الأحياء الغربية في مدينة عرعر يعيش خارج التنمية بلا خدمات على الرغم من كونه يقع على مشهد من المسافرين عابري طريق الشمال الدولي ويفترض أن يكون واجه حضارية تعكس مدى التنمية التي تشهدها المدينة حاضرة منطقة الحدود الشمالية والمركز الإداري إلا أن هذا الحي أصبح يعكس الإهمال وسوء التخطيط والنقص الغير مبرر في الخدمات فالحي الذي يقطنه مئات من الأهالي لايوجد به جامع ويظطر ساكنيه للتوجه عشرات الكيلومترات لأداء صلاة الجمعة في كل أسبوع إضافة لوجود مدرسة وحيدة إبتدائية للبنات فيما يقوم أولياء الأمور في كل صباح برحلة لإيصال أبناءهم الطلاب للمدارس في مختلف المراحل لمدارس أحياء عرعر الأخرى معرضين حياتهم للخطر بسبب قطع الطريق الدولي الذي يشهد حركة مرورية مزدحمة في كل صباح فيما يشهد الحي تأخر من مشروع الزفلتة والإنارة
"عرعر تايمز" رصدت أراء عدد من قاطني الحي والذي أكدوا أن مطالبات المتكررة في تأمين الخدمات تتبخر دون أي أهتمام من قبل عدد من الجهات الحكومية المعنية بتلك الخدمات
ففي البداية تحدث المواطن : صحن العنزي أحد ساكني الحي قائلا : سنوات طويلة ونحن نعيش في ظلام دامس يشكل لنا هاجسا على أبنائناإضافة إلى أن الشوارع غير معبدة على الرغم من أن الحي لايفصله عن الطريق الدولي سوى أمتار قليلة إلا أن التجاهل والإهمال من أمانة المنطقة واضح للعيان وأيد المواطن / سالم الصقري ماذكره المواطن / صحن وأضاف : نعيش مع كل صباح معاناة إيصال أبناءنا الطلاب لمدارس أحياء عرعر التي تبعد عنا عشرات الكيلومترات مخاطرين بحياتنا وحياتهم بسبب قطع الطريق الدولي المزدحم مع كل صباح لعدم وجود طريق يربط حينا بأقرب حي من أحياء عرعر وهو حي بدنه وأضاف مواطن آخر / عبدالعزيز العنزي يشهد الحي تردي في النظافة لأن أمانة المنطقة تهمل هذا الحي الذي يعتبر واجه حضارية لمدينة عرعر كون موقعه على الطريق الدولي من جهة الغرب إلا أن ذلك لم يشفع له أن يكون الحي الذي يترك انطباعا حضاريا لعابري الطريق الدولي من المسافرين من الأشقاء العرب من الدول المجاورة فيما ذكر المواطن /صحن والمواطن سالم الصقري والمواطن / عبدالعزيز العنز ي والمواطن ماجد تكررت مطالبنا لعدد من الجهات الحكومية المختصة بالخدمات مثل أمانة المنطقة وإدارة التعليم وأوقاف عرعر إلا أن تلك المطالب تبخرت وتبددت وأصبحت أحلاما نأمل أن تتحقق يوما من الأيام لتتماشى مع تطلعات القيادة الرشيدة التي تعمل جاهدة ليعيش المواطن بكرامة ورفاهية .